اللاذقيه – سارة الحاج
بعد سبعة أعوام من التقنين الكهربائي اليومي على مدينة #اللاذقية وريفها الخاضعة لسيطرة النظام، تعود الكهرباء مجددا إلى المدينة وبشكل دائم، بعد أن كانت تتناوب ساعات العمل والإنقطاع بين ثلاث ساعات إنقطاع مقابل ثلاث ساعات عمل.

وقال الناشط المعارض، محمد عبد الله، لموقع الحل السوري، “اعتاد الناس خلال سنوات الحرب على انخفاض التقنين بين فصلي #الصيف والشتاء، بسبب قلة الضغط عليها، وعدم الحاجة لتشغيل المكيفات أو المدافئ الكهربائية، لكن هذه المرة الأولى التي تشهد #المدينة إلغاء التقنين بشكل كامل دون انقطاع للكهرباء منذ بداية الحرب”.

وأضاف المصدر، أن “هناك حالة من الفرح والرضى بين الأهالي لعودة #الكهرباء بشكل متواصل، مع تخوفهم بعدم استمرارها خلال الفترة القادمة.

من جهتها بينت سارة عمار إحدى سكان المدينة لموقع للحل، أن الوضع الخدمي يتحسن في مختلف المجالات لكن أفضلها الكهرباء التي كانت تشكل عائق كبير لدى الناس في #المدينة، لاسيما خلال فصل #الشتاء والحاجة الملحة للطلاب من أجل الدراسة.

وأكدت عمار، أن هناك بعض #القرى والأحياء في المدينة مازال التقنين فيها ساري، بسبب الضغط الكبير على الكهرباء، وعدم توفر خطوط إمداد كبيرة تصل إليها، مشيرة الى وجود وعود بإلغاء التقنين عنها أيضا خلال الفترة القادمة.

من جهة أخرى ذكرت مديرية #الكهرباء في حكومة النظام، أن عمل الكهرباء سيستمر دون وجود أي تقنين خلال الأسابيع القادمة، مؤكدة أن المناطق التي تشهد ضغط كبير سيتم العمل على تخفيض ساعات #التقنين أيضا، وأوضحت أن السبب في هذا التحسن الكبير بوضع الكهرباء هو تواجد الفيول في المدينة، ولن يكون هناك أي إنقطاع إلا في حالات وجود أعطال والحاجة إلى التصليح.

يذكر أن مدينة #اللاذقية شهدت خلال السنوات الماضية حملات كثيرة من أجل تحسين وضع الكهرباء وتوفير كافة الخدمات الأخرى، كمقابل للأهالي الذين قدموا عدد كبير من القتلى في صفوف النظام.