قال مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة #الأردينة، أن هناك 11 ألف طفل #سوري لاجئ يعملون في الأردن.

واعتمدت نتائج مركز الدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع وزراة العمل ودائرة الإحصاءات العامة مدعومة من منظمة العمل الدولية، على عينة مكوَّنة من 20 ألف #أسرة سورية مقيمة في مدن أردينة، ومخيم #الزعتري أكبر مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن.

وقالت (منسقة مشروع عمالة الأطفال في منظمة العمل الدولية) نهاية دبدوب: ” نتوقع تراجع هذا العدد خلال الفترة المقبلة، بعد أن شهدت بعض المناطق عودة بعض السوريين إلى بلادهم”، مضيفة أن عدد #الأطفال العاملين في الأردن تضاعف ليصل إلى 70 ألف طفل أردني وسوري، ويعمل 44 ألف منهم في أعمالٍ خطرة.

واشارت أن المنظمة بالتعاون مع جمعية حماية #الأسرة والطفولة في إربد أطلقت مشروعاً للمساهمة في القضاء على عمل الأطفال، الذي يعتبر أسوأ أشكاله، بين اللاجئين السوريين في الأردن.

ويركز المشروع على بناء القدرات وحوار السياسات مع #الوزرارات والدوائر الحكومية للقضاء على عمل الأطفال، بحسب دبدوب.

ولفتت رحمة التميمي من (جمعية حماية الأسرة والطفولة)، إن #المشروع يهدف الى سحب 250 طفلا من سوق العمل، وخصوصا في الأماكن التي تشكل خطرا عليهم، مشيرةً الى ان فريق العمل سيقوم باختيار أطفال أردنيين وسوريين أعمارهم تقل عن 12 عاما، لإعادة تأهيلهم وإخضاعهم لدورات تدريبية في #الجمعية، وإلحاقهم فيما بعد بمراكز ثقافة #المتسربين، تمهيدا لالتحاقهم بالتدريب المهني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.