محمد عمر – درعا – ميداني

كشفت مصادر خاصة لموقع الحل أن #الأردن “هدد بإغلاق المعابر الإنسانية في #درعا إذا رفضت فصائل المعارضة إعادة فتح #معبر_نصيب الحدودي مع #الأردن”.

وقال خالد الخطيب (أحد المطلعين على المفاوضات)، لموقع الحل، إن السلطات الأردنية “أمهلت مجلس محافظة درعا الحرة وفصائل المعارضة عشرة أيام للرد على المفاوضات حول إعادة فتح معبر نصيب الحدودي”. مشيراً إلى أن الأردن “هدد بإغلاق المعابر الإنسانية التي تربطها بمناطق المعارضة بمحافظة درعا في حال رفضت إعادة فتح معبر نصيب”.

وأوضح المصدر أن قرار الأردن بإغلاق معابره الإنسانية بدرعا “سيكون بالتزامن مع إغلاق النظام السوري أيضاً الطرق والمعابر التي تربط بين مناطق النظام والمعارضة بمحافظة درعا بهدف حصارها، ومن ثم البدء بهجوم بري واسع النطاق تشنه قوات النظام من عدة محاور”.

من جهتها، وافقت فصائل المعارضة (قوات شباب السنة -جيش اليرموك – فرقة اسود السنة) على قرار إعادة فتح معبر نصيب، في حين ترفض فرقة فلوجة حوران وفرقة 18 آذار ذلك.

ونشر يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل صوتي لقائد فرقة فلوجة حوران (أنس الزعيم)، أكد فيه “رفضه التام لإعادة فتح معبر نصيب تحت إدارة النظام”. واشترط لإعادة فتح المعبر “وجود ضامن لمصير بشار الأسد، وخروج المعتقلين وعودة المهجرين لمدنهم وبلداتهم”. وشدد على “مواجهة قوات النظام السوري إذا تطلب الأمر ذلك”، حسب ما ورد في التسجيل.

يُشار إلى أن ثلاثة معابر إنسانية تربط بين الأردن ومناطق المعارضة بمحافظة درعا هي (معبر تل شهاب – معبر درعا القديم – معبر نصيب).

الجدير بالذكر أن معبر نصيب الحدودي أغلق بقرار من الأردن بعد سيطرة فصائل المعارضة عليه في نيسان من عام 2015.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.