اتهمت منظمة #هيومان_رايتس_ووتش الحقوقية، #إيران، بتجنيد الأطفال الأفغان، وجلبهم إلى القتال في #سوريا إلى جانب النظام.

وقالت المنظمة بتقرير صدر أمس أن #الحرس_الثوري_الإيراني “جنّد عناصر تبدأ أعمارهم من 14 عاماً للقتال في وحدة الفاطميون، وهي وحدة مسلحة من الأفغان فقط”.

وأضافت المنظمة أنها “سجلت ما لا يقل عن ثمانية مقابر لأحداث أفغان في إيران قاتلوا ولقوا حتفهم في سوريا”.

وبيّنت المنظمة الحقوقية أن عوائل المقاتلين قالوا إن أولادهم “أدلوا بمعلومات كاذبة حول أعمارهم في سبيل الالتحاق بالقوات، نظرا للإغراءات التي وضعتها السلطات بمنح الجنسية لأسر المقاتلين الأجانب إذا لقوا حتفهم أو أصيبوا أو وقعوا في الأسر”.

ويقدر عدد #اللاجئين الأفغان في إيران بحوالي مليونين ونصف، نسبة منهم لا يحملون أي وثائق.
ويشارك لواء “الفاطميون” في الصراع السوري منذ أكثر من ثلاثة أعوام، ويقدر عدد مقاتليه بحوالي 15 ألف عنصر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة