سليمان مطر – ريف دمشق

وجه المجلس المحلي في منطقة #المرج في #الغوطة_الشرقية في ريف #دمشق، أمس، “نداءا إنسانيا” لهيئة الأمم المتحدة واليونسيف، طالبهما فيه بالوقوف على مسؤولياتهما  والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة التي تعاني من حصار قوات النظام.

وجاء في البيان الذي صدر أمس أن “المنطقة المكونة من 29 بلدة وقرية، كان يقطنها أكثر من 200 ألف نسمة قبل هجوم قوات النظام على المنطقة، لينخفض العدد بعد ذلك لقرابة 41 ألف نسمة، يصارعون المرض والجوع بسبب حصار قوات النظام لهم، تزامنا مع الحملة العسكرية على المنطقة.”

كما طالب المجلس في بيانه هيئة #الأمم_المتحدة و منظمة #اليونسيف بتحمل مسؤولياتهما تجاه المعاناة الإنسانية التي يعيشها عشرات الآلاف من المهجرين في المنطقة، حيث الجوع ونقص المياه النقية، بحسب البيان.

تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام مستمرة في حملتها العسكرية على المنطقة رغم اتفاق خفض التصعيد المعلن بين فصائل المعارضة وروسيا، الأمر الذي اعتبره ناشطون “خطة روسية مع قوات النظام للسيطرة على المنطقة، تحت مسمى خفض التصعيد”، بحسب وصفه.