جوان علي – القامشلي

أكدت إدارة مخيم #الشدادي ارتفاع عدد النازحين لديهم خلال اليومين الماضين إلى أكثر من ضعفين، ما فرض العودة إلى حالة الطوارئ، نتيجة نقص الاحتياجات الضرورية للنازحين، واقتراب أعدادهم من تجاوز الطاقة الاستيعابية في المخيم.

زاهر غربي فناش (مسؤول العلاقات في مخيم الشدادي) أكد أن أعداد النازحين “ارتفعت بشكل سريع خلال يومين من 4500 إلى أكثر من 15 ألف نازح، ما ساهم في زيادة الضغط على المخيم وعودته إلى حالة الطوارئ، والتي كان قد خرج منها قبل مدة”. مشيراً إلى “نقص في جميع المستلزمات والاحتياجات اللازمة للنازحين”.

وأوضح فناش أن الطاقة الاستيعابية للمخيم “تبلغ 19 ألف نازح، وهو ما يمكن أن يلقي أعباء إضافية على إدارة المخيم، إذا ما استمر تدفق النازحين بهذه الأعداد، وبالتالي فمن الضروري أن تتحرك المنظمات الإنسانية الدولية بشكل أسرع لتلبية الاحتياجات اللازمة للنازحين”.

يذكر أن تدفق النازحين إلى مناطق الإدارة الذاتية تزايد بشكل لافت مع بدء قوات النظام و #قوات_سوريا_الديمقراطية خوض المعارك ضد تنظيم الدولة (#داعش) في ريف #دير_الزور، حيث يخشى النازحون اللجوء إلى مناطق سيطرة النظام خوفاً من العمليات الانتقامية.

يذكر أن مخيم الشدادي (20 كلم جنوب مدينة #الحسكة)، كان يشهد أوضاعاً مأساوية بالنسبة للنازحين حتى قبل حوالي شهرين إلا أنه شهد تحسناً في الأسابيع الأخيرة، مع قيام منظمات تابعة للأمم المتحدة بحملة نظافة وتعقيم داخل المخيم، إضافة إلى التخلص من الخيم العشوائية ومنح جميع العائلات فيه خيماً خاصة.