يعتبر المصرف #التجاري السوري من أكبر المؤسسات المصرفية في سوريا، حيث تقدر حصته من الميزانية العمومية للقطاع المصرفي بنحو 80% ويستحوذ على أكثر من 80% من نشاط الإيداع والإقراض في السوق #السورية لأكثر من ثلاثة عقود.

أُحدث المصرف التجاري #السوري في العام 1966وبلغ رأسماله 150 مليون ليرة سورية، وتم الترخيص له في 1956، في بداية العام 1967 بعد تأميم خمسة #مصارف تم تفويضه ليخدم النشاط الاقتصادي والتجاري، وفي العام 2009 رفع رأسماله المصرف إلى70 مليار ليرة سورية، ووصل عدد فروعه و مكاتبه في عام 2011 إلى 91.

في النصف الثاني من العام 2011 تم تجميد أصول المصرف التجاري السوري في الولايات المتحدة ومنع الشركات #الأمريكية والرعايا الأمريكيين من التعامل معه.

وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية، أن التجاري السوري هو وسيط لجهات سورية #كورية شمالية معروفة بأنها جهات تعمل لنشر الأسلحة النووية، كما اتهمت الخزانة المصرف التجاري الذي يملك فروعا بالخارج بتمويل مركز أبحاث في #دمشق لتطوير الأسلحة غير التقليدية.

بلغت ودائع التجاري السوري نحو 400 مليون ليرة في العام 2010، وبحسب الافصاحات والبيانات #المصرفية بلغت الأضرار المباشرة موزعة للمصارف، نحو 138 مليار ليرة سورية (أي ما يعادل 276 مليون دولار)، وأضرار المصرف #التجاري مليار ليرة سورية (أي ما يعادل 20 مليون دولار) إضافة إلى بعض المبالغ بالعملات الأجنبية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.