بدأ نشطاء في #تونس حملة ضد التحرش بالمرأة، لاقت رواجاً عربياً، وانتشرت بكثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في أوساط عراقية ومصرية وفلسطينية، بعد أيام على إطلاقها.

وأطلق مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة، بالتعاون مع شركة تونس للنقل، حملة توعوية بعنوان “#المتحرش_ما_يركبش_معانا”، للحد من ظاهرة التحرش المنتشرة في وسائل النقل بالبلدان العربية، وفق القائمين عليها.

وأفادت متحدثة باسم مركز البحوث (سامية زكري) بتصريح نقلته إذاعة صوت #ألمانيا، إن دراسة أجراها المركز بعام 2015، بينّت أن “53.5 بالمائة من النساء التونسيات تعرضن للعنف، وضمنه التحرش الجنسي في الفضاء العام”.

وبيّنت مسؤولة الإعلام بالمركز أن الحملة انتشرت خارج تونس بفضل مواقع التواصل الاجتماعي، التي سمحت بوصولها إلى بلدان عربية أخرى.

وتعد مصر -التي غرد كثير من مواطنيها وسم الحملة- الأسوأ عربياً من حيث التحرش، وفقاً للبيانات المتوفرة، تبيّن أرقام الأمم المتحدة أن “99.3 بالمئة من النساء المصريات تعرضن للتحرش بصورة أو بأخرى خلال حياتهن”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة