جوان علي – القامشلي

أكدت مصادر مدنية وجود عشرات الكيلومترات على امتداد الضفة الشرقية لنهر الفرات غربي #ديرالزور، لم تقم قوات سوريا الديمقراطية حتى الآن بتمشيطها رغم محاصرتها، وهي مناطق لا تزال تعتبر تحت سيطرة داعش نظريا رغم فرار مقاتليه منها.

وبحسب فارس العدس من أهالي أبو خشب فإن “المنطقة الممتدة من الكبر وحتى دوار المعامل ، أي الشريط الملاصق لنهر الفرات من الضفة الشرقية، وذلك بعرض حوالي 10 كيلومترات وطول يبلغ 50 كيلومتر،  لم تدخل قوات سوريا الديمقراطية فيها إلا لبعض القرى قبل أيام، حيث لا تزال عشرات الكيلومترات منها تعتبر نظريا تحت سيطرة التنظيم رغم فرار مقاتليه منها”.

وأشار العدس إلى أن قوات مجلس دير الزور العسكري كانت قد “توجهت بشكل مباشر من أبو خشب إلى دوار المعامل فوربدء حملتها، ربما لعدم وجود أهمية استراتيجية هذه المنطقة من الناحية العسكرية”، لافتا إلى وجود صلات عشائرية بين الأهالي في منطقة أبو خشب والقرى في هذه المنطقة، كون الجميع ينتمي لقبائل البقارة”.

وأكد المصدر أن “مقاتلي داعش الأجانب قد هربوا من المنطقة باتجاه الميادين كما لم يبق من مناصري التنظيم من المقاتلين المحليين”، مشيرا إلى “قلق أهالي أبو خشب من تسلل بعض الخلايا النائمة للتنظيم عبر الجروف الصخرية جنوبا، حيث لا تزال الطرق الفرعية سالكة تجاه أبو خشب وهو ما يحتاج إلى تمشيط بأسرع وقت.”

يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية كانت قد سيطرت قبل يومين على قرى حمّار العلي وحمّار الكسرة و تل كسرى و تل أبو فهد غرب ديرالزور، بعد اشتباكات قتل فيها 20 عنصرا من داعش.