جوان علي – القامشلي

بعد أن أصدرت الإدارة الذاتية بداية هذا الأسبوع قرارا، يسمح لجميع التجار استيراد مادة #الإسمنت. يحاول بعض التجار بالتعاون مع بعض الشخصيات المتنفذة بالإدارة، احتكار تجارة الإسمنت عبر المعابر مع اقليم #كردستان بطرق غير شرعية، وفق ما أكدت مصادر للحل السوري.

فبحسب مصادر من الوسط التجاري فإن عدد من التجار المتعاملين مع شخصيات متنفذة في الإدارة الذاتية سعوا مؤخرا إلى “احتكار تجارة الإسمنت عبر معبر (سويديةـ الوليد) مع إقليم كردستان، وذلك بعد أن اتفقوا مع الشركة المصدرة( s.group) من جهة الإقليم على تحديد كمية #الاسمنت المسموح بها بـ 1000 طن يوميا فقط، إضافة إلى فرض مبلغ 7 #دولار للطن كجمارك من طرف الإقليم على أية كمية تعود للتجار المحتكرين، في حين تفرض 11 دولار على #الطن للتجار الأخرين” وفق قوله.

وأوضح المصدر أن “هؤلاء #التجار بهذه الطريقة غير المباشرة يتحكمون بسوق الإسمنت، سواء بالمضاربة مع بقية التجار أو عدم السماح لهم باستيرادها بالتعاون مع تلك الشركة المصدرة من طرف #الإقليم، مشيرا إلى أن ذلك أدى لارتفاع سعر كيس الإسمنت من 2100 ليرة سورية إلى 2300 و 2400 في بعض مناطق #الإدارة_الذاتية” وفق تعبيره.

ولفت المصدر إلى أن محاولات “المحتكرين” تضر في المقدمة على حصة #الجمارك عبر تخفيض الكمية المستوردة، التي كانت تصل يوميا إلى حوالي 3000 طن لتنخفض إلى 1000 طن فقط، إضافة إلى أن ارتفاع سعر #الإسمنت اثر بشكل ملفت على حركة #الإعمار في المنطقة، و التي كانت جيدة خاصة بعد جعل تجارة الإسمنت والحديد حرة قبل عدة أشهر.