تم إحداث المؤسسة العامة للصناعات #النسيجية بتاريخ 31/7/1975، وضمت هذه المؤسسة  26  شركة عامة و تتوضع هذه الشركات في اغلب المحافظات السورية (دمشق – حلب – حماه – اللاذقية – الحسكة – ادلب – دير الزور – السويداء)، منها شركات لإنتاج #الغزول القطنية شركات نسيج و تنتج الأقمشة القطنية، وشركة لإنتاج الألبسة الداخلية بمختلف أنواعها، إضافة إلى شركة لإنتاج #السجاد الصوفي، وشركة لإنتاج الغزول الصوفية.

وصدرت المؤسسة النسيجية غزولاً وخيوطاً ومنسوجات بقيمة 98 مليون دولار خلال النصف الأول من العام 2010.

وفي العام 2016 كشف تقرير صادر عن المؤسسة العامة للصناعات #النسيجية، أنها تكبدت خسائر تقدر بنحو 6.9 مليار ليرة سورية، ما يعادل 145.8 مليون دولار، وبينت الشركة أن أسباب الخسارة، يعود إلى غياب العمال وانقطاع التيار #الكهربائي الذي أدى إلى توقف الإنتاج، وهو ما ألحق خسائر بها بلغت قيمتها 828 مليون ليرة سورية، نتيجة العامل الأخير فقط، وتراجعت المبيعات بنسبة 66% عن المخطط، والبالغ 14 مليار ليرة.

وأخرجت الحرب في #سوريا 9 شركات غزل ونسيج عن الخدمة من أصل 15 شركة حكومية، ما دفع وزارة الصناعة السورية لدعوة المستثمرين لإنقاذ هذه الصناعة، ولم تكون هذه الدعوة مجدية لأن مستلزمات هذه الصناعة، ومنها المواد الأولية، معظمها أصبح تحت سيطرة المعارضة المسلحة أو”داعش” وخرج عن سيطرة النظام، فضلاً عن أن المناخ #السوري لا يشجع أي مستثمر للمجازفة بأمواله في الوقت الحالي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.