ماهي الصعوبات التي يواجهها سكان الغوطة الشرقية لتأمين المياه؟

ماهي الصعوبات التي يواجهها سكان الغوطة الشرقية لتأمين المياه؟

ورد مارديني – ريف دمشق

يعاني سكان الغوطة الشرقية بريف #دمشق من صعوبات كبيرة بتأمين المياه، وذلك بعد قطع النظام لشبكات #المياه و #الكهرباء عنها منذ أربعة أعوام، في محاولة منه لإحكام #الحصار على المدنيين.

أبو أحمد خالد (من مدينة حمورية بريف دمشق)، قال لموقع الحل: ‘‘بقيت أكثر من عامين أنقل #المياه من البئر إلى المنزل، ويبعد البئر عن منزلي حوالي 300 متر، ومنذ مدة بدأت أعاني من وجع لا يُحتمل في الظهر والمفاصل، واضطررت لشراء المياه من الصهاريج المتنقلة، ويكلفني تأمين المياه للمنزل حوالي 5000 إلى 6000 ليرة شهرياً، ويبلغ سعر البرميل الواحد 200 ليرة سورية، وهو مبلغ كبير بالنسبة لشخص يعاني من البطالة، أو يعمل براتب لا يكفيه قوت يومه’’، حسب قوله.

من جهته، فضل أبو عماد عطايا (من مدينة سقبا)، سحب #المياه من البئر عن طريق مولدته الخاصة، حيث قال لموقع الحل: ‘‘اشتريت مضخة للمياه بمبلغ 70000 ليرة سورية من سوق #المستعمل، ووضعتها في البئر، ثم وصلتها بمولدة الكهرباء، وعن طريقها أسحب المياه إلى #الخزان، بعد تشغيل المولدة، وتكلفني هذه الطريقة لتراً من المازوت سعره 3000 ليرة سورية’’.

بينما أوضح الطبيب زياد خميس من مدينة سقبا، لموقع الحل أن ‘‘ العديد من #الأطفال الذين أقوم بمعاينتهم أصبحوا يعانون من آلام في الظهر والمفاصل، بسبب تحملهم المسؤولية منذ صغرهم، وحملهم لغالونات ثقيلة في عمر مبكر، لذلك أحاول دائماً أن أنصح الأهالي بمنع الأطفال من حمل الغالونات الثقيلة، لأنه إجرام بحق طفولتهم وصحتهم’’ بحسب خميس.

وتخضع #الغوطة_الشرقية لسيطرة الفصائل المعارضة، وتضم حوالي 300 ألف مدني، يعيشون في ظروف مادية سيئة، بسبب الحصار الذي تفرضه عليها قوات النظام منذ أربعة أعوام، وإغلاق الطرقات بين الريف والعاصمة، وانقطاع شبكات #الكهرباء والمياه والاتصال عن مدن وبلدات الغوطة، مما أدى لازدياد نسبة البطالة بشكل كبير.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.