نفى الداعية الجهادي البارز (عبد الله #المحيسني) ضلوعه في تأسيس فرع جديد للجماعة الجهادية في #سوريا برئاسة نجل #أسامة_بن_لادن (حمزة). مشيراً في بيان مشترك مع الداعية مصلح العلياني أنهما “مازالا مستقلين منذ أن تركا #هيئة_تحرير_الشام (نواتها جبهة النصرة التي كانت تتبع للقاعدة)”.

وأعلنت صحيفة الدايلي ميل منذ أيام أن المخابرات البريطانية “تلاحق في سوريا حمزة، نجل زعيم تنظيم القاعدة السابق (أسامة بن لادن)”.

ونقلت صحيفة القدس العربي عن نشطاء -عقب إعلان الصحيفة البريطانية عن ملاحقة حمزة- خبر “تأسيس جماعة جهادية في سوريا باسم (أنصار الفرقان في بلاد الشام)، يقف وراءها حمزة بن لادن بدعم من عناصر منشقين عن هيئة تحرير الشام (تشكل جبهة النصرة التي كانت تابعة للقاعدة نواة لها)”، وفق المصدر.

وذكرت القدس العربي أنه “وفقاً لمعلومات لا يمكن القطع بصحتها حتى الآن، فإن حمزة بن لادن قد يكون هو زعيم التنظيم الجديد، وسيعتمد في تأسيس جماعته الجديدة على الرافضين لسياسات الجولاني (أبو محمد #الجولاني – زعيم النصرة سابقاً وتحرير الشام حالياً) المبتعدة عن القاعدة، وبدعم من الظواهري الغاضب من الجولاني بعد خلعه البيعة لتنظيمه”، بحسب الصحيفة.

وكشف المصدر أن “أبرز الأسماء للشرعيين المعارضين للجولاني الذين سيسحبون عناصر من الهيئة إلى الجماعة الجديدة هم المحيسني والعليان وبلال خريسات وإياد الطوبازي والعريدي”.

وقال المحيسني والعلياني أمس في بيانهما المشترك: “ننفي ما أورده تقرير صحيفة القدس العربي عن عملنا ضمن تشكيل أنصار الفرقان في بلاد الشام، ونبين أننا بعد الخروج من هيئة تحرير الشام آثرنا أن نبقى مستقلين كما قبل دخولنا للهيئة، ولم نلتحق بأي جماعة لنبقى على صلة بكل الجماعات المجاهدة في الشام”.

وأعلن المحيسني والعلياني منذ أسابيع استقالتهما من الهيئة بالتزامن مع اندلاع اقتتال داخلي وخلافات بين الشرعيين في تحرير الشام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.