حمزة فراتي- موقع الحل

قُتل 40 مديناً وجرح آخرين، مساء أمس، نتيجة انفجار سيارتين مفخختين في تجمع للنازحين من ريف دير الزور قرب قرية أبو فاس (جنوب #الحسكة).

وأفاد محمد الحمران (نازح من #الميادين واحد الناجين من التفجير) لموقع الحل، إن “سيارتين مفخختين انفجرتا عند حاجز ونقطة تفتيش لـ #قوات_سوريا_الديقراطية #قسد، وسط حشد للنازحين من ريف ديرالزور، كانوا متجهين لمنطقة أبو فاس جنوبي الحسكة، ما أسفر عن مقتل 40 مدنياً كحصيلة أولية، وإصابة أكثر من 50 آخرين بعضهم في حالة حرجة، تم إسعاف بعضهم إلى مشفى الحكمة و البعض الآخر إلى المشفى الوطني في مدينة الحسكة”.

وأردف المصدر أن النقطة التي تم وقع فيها التفجير “يتم فيها تفتيش السيارات والمدنيين الفارين من المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية #داعش والقصف الجوي المستمر في ريف ديرالزور، وذلك قبل إدخالهم إلى منطقة مؤقتة لاستقبال النازحين في منطقة ابو فاس ومخيم العريشة جنوبي الحسكة”.

وتابع المصدر أن عدداً من المصابين تم نقلهم إلى مشفى القامشلي الوطني، لعدم عدم قدرة مشافي الحسكة على استيعاب الأعداد الكبيرة من الجرحى.

وفي سياق متصل، قال المصدر إن تنظيم #داعش صادر أملاك جميع المدنيين الذين فروا خارج مناطق سيطرته، بحجة “الخروج من ديار الإسلام باتجاه دور الكفر”. مرجحاً أن يكون التنظيم وراء المفخخات “لأنه يعتبر المدنيين الفارين مرتدين ويجوز قتلهم”، بحسب تعبيره.