الانكماش الاقتصادي: هو تراجع #الإنتاج المحلي الإجمالي خلال ستة أشهر على الأقل، وارتفاع عدد #الشركات التي تعلن إفلاسها، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات #البطالة بسبب تسريح الشركات للعمال وعجز الدولة عن خلق وظائف وفرص عمل جديدة.

وتترافق حالة الانكماش الاقتصادي، مع انخفاض قيمة #العقارات وانخفاض الإيرادات الضريبية التي تحصل عليها الدولة، وتراجع الطلب الخارجي على المنتجات #المحلية، بالإضافة لتقلص أعداد #السياح الوافدين، و انخفاض تحويلات العمال المقيمين بالخارج.

وفي سوريا لم يقل مؤشر #الانكماش_الاقتصادي، عن 5.7 في عام 2009 ووصل إلى 11.9 في عام 2010، ثم أصبح سالباً بسبب دخول الاقتصاد #السوري في مرحلة الانكماش الكلي، وعدم جدوى من الاستثمار.

وقدر صندوق #النقد الدولي “انكماش الاقتصاد السوري” بنسبة 20%، حتى نهاية عام 2013.

وأظهر تقرير “اتحاد غرف #التجارة السورية” التابع للنظام، أن الاقتصاد السوري انكمش خلال 4 أعوام من الحرب بنسبة 40 %، وزاد الانكماش في عام 2016 بنسبة 25 % أي وصل إلى ما يقارب (65%) بسبب استمرار توقف حركة #التجارة ونقص المعروض من الليرة السورية والانخفاض الحاد في قيمتها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.