حمزة فراتي – الحل السوري

قتل العميد في الحرس الجمهوري وقائد العمليات العسكرية للنظام في دير الزور، #عصام_زهر_الدين، بانفجار لغم في منطقة حويجة صكر داخل مدينة #ديرالزور، وفق وسائل إعلام تابعة للنظام.

وذكرت عدة مواقع رسمية تتبع للنظام، إضافة لـ “الإعلام الحربي”، اليوم الأربعاء، أن “العميد الركن عصام زهر الدين قتل خلال العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية #داعش، في منطقة حويجة صكر بداخل مدينة دير الزور”.

وأعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول أحداث عرف زهر الدين المنحدر من مدينة السويداء (54 عامًا)، من خلالها كـ “مجزرة مسرابا” بريف دمشق في 2012، والتي راح ضحيتها عشرات في إعدامات ميدانية، وكان المشرف على تنفيذها”، حسب وصفهم.

وتمت ترقية عصام زهر الدين إلى رتبة لواء وعين قائدًا لفرع المخابرات العسكرية في المنطقة الشرقية، خلفًا للواء جامع جامع، الذي قتل بنفس المدينة أيضاً.

ويعتبر النظام السوري وإعلامه أن لزهر الدين “دور في التقدم الذي أحرزته قوات االنظام، في الأيام الماضية، في محافظة دير الزور، والتي وصلت خلالها إلى مدينة الميادين الاستراتيجية”.

وكان آخر التصاريح التي أدلى بها زهر الدين مطلع أيلول الماضي، مقطعا مصورا يوجه من خلاله رساله للاجئين السوريين خارج سوريا، بالقول “من هرب ومن فر من سوريا إلى أي بلد آخر انصحك بعدم العودة، وإن عفا النظام عنك، نحن لن نعف”.

وكانت قوات النظام بقيادة عصام زهر الدين، قد فكت الحصار عن قواتها المحاصرة داخل مدينة دير الزور، الثلاثاء الماضي، بعد معارك مع تنظيم داعش، على مدار الأيام الفائتة، إضافةً إلى فك الحصار عن مطارها العسكري.