حصلت جماعة أحرار الفرات على حاسوب تابع لزوجة إحدى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في موقع كانت العناصر الجهادية قد انسحبت منه، وأوصلته إلى صحيفة “الدايلي بيست” التي نشرت تفاصيل محتوياته.

وبيّنت الصحيفة أن ملكية الحاسوب تعود إلى امرأة بلجيكية من أصل مغربي، محتجزة حالياً لدى #قوات_سوريا_الديمقراطية (#قسد) في مدينة #كوباني، وهي واحدة من 500 مواطن/ة من حملة الجنسية البلجيكية الذين قدموا إلى #سوريا.

ووجد الصحفيون الذين حصلوا على القرص الصلب الخاص بالحاسوب “أكثر من تيرا بايت (ألف غيغا بايت) من الأفلام والصور الجنسية، وزيارات منتظمة لأحد المواقع الجنسية”.

ويحتوي القرض أيضاً وفق المصدر ذاته على “محاضرات جهادية على صلة بداعش والقاعدة وكتب دينية (PDF) مرتبطة بحركات إسلامية مثل #داعش وأخرى أقل تشدداً كجماعة الإخوان المسلمين”.

وأفاد المصدر بأن المرأة التي كانت تعيش في الرقة كانت تطّلع باستمرار على أخبار مواطنيها الذين انضموا إلى داعش، كما تبادلت الرسائل مع أصدقاء لها في بلجيكا حتى تاريخ 17 آب (أغسطس) الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.