أعلنت المملكة العربية #السعودية إطلاق حملة للتدقيق باستخدام الأحاديث النبوية بهدف “القضاء على النصوص المتطرفة والكاذبة والتي تتعارض مع تعاليم الإسلام وتبرر ارتكاب الجرائم والقتل وأعمال الإرهاب”.

وأصدر الملك سلمان مرسوماً ملكياً لإنشاء هيئة مهمتها التدقيق باستخدام الأحاديث سيشرف عليها مجلس من كبار رجال الدين الإسلامي من مختلف أنحاء العالم.

وعزلت المملكة خلال الشهرين الماضيين الكثير من الأئمة ورجال الدين بتهمة “التحريض على العنف”، واحتجزت بعضاً، رغم شهرة بعضهم الواسعة.

وزار الرئيس الأمريكي (دونالد #ترامب) الرياض هذا الصيف، واجتمع مع زعماء دول عربية وإسلامية في لقاء انتهى بالاتفاق على افتتاح مركز عالمي جديد في الرياض “لمكافحة الأيديولوجية المتطرفة والإرهاب”.

وكانت #السعودية قد سمحت منذ فترة وجيزة للنساء بقيادة السيارات وهي قضية أثارت جدلاً لسنوات طويلة. ودعت فرقة باليه روسية لإقامة حفل راقص في السعودية، كما أعلنت شركة منتجعات كبيرة عن السماح لها ببناء فندق يجوز للنساء فيه ارتداء ملابس السباحة، في تغير واضح لسياسة المملكة.