السوق السوداء أو الاقتصاد التحتي “الخفي”، هو سوق يتم فيه #التجارة بالسلع خارج الاقتصاد الرسمي للدولة.

وتؤثر هذه السوق بشكل كبير على أسعار الصرف، كما تنافس النشاطات الرسمية بالحصول على أجزاء من السيولة بالنقد المحلي والنقد #الأجنبي، بالإضافة لسحب جزء من السيولة النقدية المتاحة في الدولة.

وتساهم الأعمال الخفية مثل تجارة السلاح، والحسابات السرية في البنوك أو الأرقام السرية للملفات، وتجارة المواد إلكترونياً، بارتفاع الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يسمى الأموال السوداء أو الاقتصاد الخفي.

عند انهيار قيمة #الليرة_السورية وتضاعف أسعار المستوردات، اتجه الناس لتهريب المواد والبضائع والعملات من الدول المجاورة وبيعها بأسعارٍ باهظة وبهذه الطريقة وجدت السوق السوداء وخصوصاً في المناطق المحاصرة ومناطق سيطرة المعارضة.

زاد نشاط السوق السوداء في #سوريا خلال سنوات الحرب، حيث ارتفعت الأسعار بنسب وصلت إلى 600%، وباتت الأسعار خاضعة لقوانين هذه السوق.

أما السوق #السوداء للنقد الأجنبي فقد نشات، عندما تدخلت حكومة النظام في سعر الصرف، وتم تقيم الليرة السورية بسعر أقل من سعرها الحقيقي.

وفي العام 2013 قامت جمعية #الصاغة السورية بتسعير الذهب على دولار هذا السوق السوداء، كما يعتبره المتعاملون دليلاً على شرعية السوق السوداء

واتجهت #المصارف السورية الخاصة إلى تسعير العملات بسعر قريب من #السوق السوداء، بعد تخطي سعر الدولار الـ 300 ليرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.