بلغ عدد اشتراكات الهاتف الخلوي في #سوريا في بداية العام 2011 نحو 10.2 مليون اشتراك، وفي العام 2016 أرتفع هذا العدد في شركتي الخليوي « MTN » وسيريتل (المحتكرتين لاتصالات الجوال في سوريا) إلى 11 مليون مشترك مسبق ولاحق الدفع.

وتسيطر #سيريتل حالياً على 65% من السوق المحلية، وخلال عام 2016 حقق هامش ربح التشغيل ارتفاعاً كبيراً ليصل إلى 88.27% مقارنة مع النسبة 22.8 %خلال عام 2015، كما بلغت حصة حكومة النظام #السوري من إيرادات عام 2016 نحو50.40 مليار ليرة سورية، أي 30% من الإيرادات، وحصلت  “سيريتل ” على أرباح صافية تقدربـ 82.24 مليار ليرة سورية مع نهاية العام 2016.

وصنّفت شركتا الخلوي الخسائر خلال سنوات #الحرب بالتخريب والتدمير في المحطات وأبراج الشبكة، وقدّرت أضرار الشبكة بأكثر من 200 مليار ليرة سورية.

يذكر أن في العام 1998 طرحت وزارة #الاتصالات السورية مناقصة “صورية” لتشغيل قطاع الهاتف #الخلوي، ظهر فيها “رامي مخلوف” شريكاً لشركة “أوراسكوم” المصرية لصاحبها “نجيب ساويروس” لكن مخلوف اختلف مع ساويروس، وتم الحجز على أموال الشركة #المصرية في سوريا، بحيث باتت شركة ” سيريتل” التي يمتلكها مخلوف، في العام 2003 تشغل الهاتف المحمول في سوريا مع شركة « MTN »، ولا ينتهي عقد سيرتيل مع وزارة الاتصالات حتى العام 2034>

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.