بعد نحو 35 عاماً من بدء إنشائه.. النظام يعرض مجمع “يلبغا” للاستثمار

بعد نحو 35 عاماً من بدء إنشائه.. النظام يعرض مجمع “يلبغا” للاستثمار

عرضت وزارة #الأوقاف التابعة لحكومة النظام السوري، “مجمع يلبغا” الواقع في ساحة #المرجة بالعاصمة دمشق للاستثمار في #مزاد علني، وحددت مدة الاستثمار بـ40 سنة اعتباراً من تاريخ أمر المباشرة واستلام الموقع.

ويبدأ المزاد بـ3 مليار ليرة سورية، بينما حددت #التأمينات الأولية للمجمع بـ300 مليون ليرة، وذلك بموجب شيك مصدق لأمر مديرية أوقاف# دمشق أو كفالة مصرفية أو إشعار مصرفي.

وتوقف بناء مجمع #يلبغا أكثر من مرة خلال 35 عامًا، إذ بدأ إنشاء #المجمع عام 1973، من قبل مؤسسة الإسكان #العسكري، حيث واجه سلسلة من المشاكل والمعوقات، كان أبرزها ظهور مياه #جوفية أثناء الحفر، نتيجة عدم أخذ عينات من التربة ودراستها قبل البدء بتنفيذ المشروع.

وبعد تفريغ المجمع من المياه الجوفية وتوقف #البناء لأكثر من عشر سنوات، بدأت مؤسسة #الإسكان في إعماره مع بداية 1990 لينتهي في 2004، وأصبح برسم وزارة #الأوقاف التي طرحته للاستثمار من أجل إكسائه.

في عام 2006 وقعت وزارة الأوقاف، عقدًا لإكسائه مع شركة #ميسكا السعودية مقابل 240 مليون ليرة سنويًا، إلا أنه أوقف لأسباب فنية وقانونية.

ثم وقعت الأوقاف عقدًا آخر مع شركة قصر الملكة #الإماراتية، وكان من المقرر الإكساء خلال 30 شهرًا على أن تستثمره لمدة 30 عامًا مقابل 475 مليون ليرة سنويًا، ما أثار الكثير من الجدل حول العقد وصحة الإجراءات المتخذة.

ورغم تقديم الشركتين في وسائل الإعلام بأنهما غير سوريتين، إلا أن تحقيقًا لموقع #سيريانيوز في العام 2007، كشف أن الشركتين ميسكا والملكة الإمارتية هي شركات #سورية وهمية أنشئت من قبل أشخاص من أجل توقيع عقد مع وزارة الأوقاف وإكساء المجمع، وعقب الكشف عن الشركتين الوهميتين أصدر #بشار_الأسد مرسومًا، بإقالة وزير الأوقاف آنذاك، محمد زياد الدين الأيوبي، على خلفية تحقيق في قضايا #الفساد ومنها مرتبط بمجمع يلبغا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.