الحل السوري – وكالات

 تعهدت حركة #حماس بإبقاء العلاقات مع #إيران، رافضةً الشروط الإسرائيلية لعقد أي محادثات، عقب توقيع الحركة اتفاقاً للمصالحة مع حركة #فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني (محمود #عباس).

ووقعت حماس اتفاقاً للمصالحة مع فتح في وقت سابق من الشهر الجاري، لكن إسرائيل قالت الثلاثاء الماضي إنها “لن تعقد محادثات سلام مع حكومة فلسطينية تعتمد على حماس”، وطالبت حماس بـ “الاعتراف بإسرائيل وإلقاء السلاح وقطع علاقاتها مع طهران”.

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس (#صالح_العاروري) في اجتماع مع رئيس البرلمان الإيراني (علي #لاريجاني) في طهران إن “المقاومة الفلسطينية لن تتخلى عن سلاحها أبداً”.

وأضاف المسؤول الفلسطيني أن “وجود وفد حماس في إيران هو رفض عملي للشرط المسبق الثالث بقطع العلاقات مع إيران”.

وكان قائد بالحركة قد ذكر في شهر آب (أغسطس) أن إيران “أصبحت مجدداً أكبر داعم مالي وعسكري للحركة”، بعد توتر شاب العلاقات نتيجة موقف الحركة من الصراع في سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة