قطاف الزيتون مصدر للرزق بريف حمص الشمالي وغلاء بسعر الزيت

قطاف الزيتون مصدر للرزق بريف حمص الشمالي وغلاء بسعر الزيت

هاني خليفة – حماة

يواصل #المزارعون في مدن وبلدات وقرى ريفي #حمص الشمالي و #حماة الجنوبي، اللذان يخضعان لحصار من قبل قوات النظام والمليشيات المساندة لها منذ خمس سنوات، عملية قطاف محصول #الزيتون بعد نضجه، وذلك منذ حوالي أسبوع، إذ بدأت عملية القطاف وسط ارتفاع ملحوظ في الإنتاج.

وأوضح المزارع يحيى العلي من ريف #حمص، لموقع الحل، إن “المحصول هذا العام جيد مقارنة بالعام الماضي، وخالٍ من الأمراض، مؤكدا أن قطاف الزيتون، مصدرا للرزق لمعظم السكان المحاصرين بريفي #حمص الشمالي و #حماة الجنوبي المتجاورين، في ظل ارتفاع البطالة والأوضاع #الاقتصادية المتردية في المناطق المحاصرة”.

وبين المزارع أن معظم #المزارعين يبيعون قسم من محصول #الزيتون بينما يعصرون القسم الأكبر من أجل إنتاج الزيت وتخزينه للطعام، مرجحا أن يصل سعر تنكة الزيت وزن 16 كغ إلى 30 ألف ليرة سورية أي ما يعادل حوالي 65 دولار أميركي، بينما كانت قبل أربعة أعوام بـ 3000 ليرة.

من جانبه، قال المهندس الزراعي (كرمو العثمان) لموقع الحل، إن “إنتاج الزيتون في ريف #حمص الشمالي، هذا العام، ربما يحقق الاكتفاء الذاتي لسكان شمال #حمص البالغ عددهم نحو 250 ألف نسمة، لأن نصفهم عاجزون عن شراء زيت الزيتون بسبب الحصار وارتفاع معدل البطالة وارتفاع سعر الزيت نحو عشرة أضعاف عما كان عليه قبل خمس سنوات”.

يشار إلى أن #سوريا تعتبر الوطن الأم لشجرة #الزيتون، إذ كانت في العام 2011 تحتل المرتبة الخامسة عالميا والثانية عربيا بعد #تونس، في إنتاج الزيتون وزيته، حيث كان يقدّر عدد الأشجار بنحو 82 مليون شجرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.