جوان علي / القامشلي

أكد مصدر من السوق التجاري لموقع الحل، أن السبب في ارتفاع أسعار #الإسمنت بمناطق الإدارة الذاتية بشكل كبير، هو احتكار استيراد الإسمنت، من بعض التجار المدعومين من قبل شخصيات متنفذة في الإدارة الذاتية. نافيا أن يتسبب إغلاق المنافذ لعدة أيام في ارتفاع الأسعار بهذه السرعة.

وأضاف المصدر(الذي فضل عدم الكشف عن اسمه)، أن هؤلاء التجار تعاونوا مع شركة “S.group” #التجارية في إقليم كردستان العراق، لكي تسمح بعبور كميات محدودة إلى مناطق #الإدارة_الذاتية، وهذه الكميات يحتكرها هؤلاء التجار، وذلك في عملية تحايل على القرار الذي سمح بموجبه لجميع #التجار باستيراد المادة.

وأوضح المصدر أن مواد أخرى كالحديد المسلح، لا تزال اسعاره ثابتة حتى الأن، والتي بلغت 300 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد، بالرغم من مرور أكثر من أسبوع على إغلاق المنافذ #الحدودية مع الإقليم.

ورجح المصدر أنه لولا احتكار مادة الإسمنت من قبل التجار، لحافظ على سعره عند حدود 2200 ليرة لمدة شهر على الأقل، رغم إغلاق الحدود.

وحذر مصدر أخر في وقت سابق، إلى محاولة بعض #التجار احتكار مادة الإسمنت في مناطق الإدارة الذاتية، بعد صدور قرار يسمح لجميع التجار باستيراده.

يذكر أن معبر السويدية الذي يربط مناطق الإدارة الذاتية مع إقليم #كردستان، قد تم إغلاقه الأسبوع الماضي، بعد سيطرة قوات تابعة للحكومة #العراقية على المناطق الحدودية.