قال وزير #الصحة في حكومة النظام (نزار يازجي)، إن “القطاع الصحي في سوريا فقد أكثر من 7000 طبيب، تركوا عملهم وسافروا خارج #سوريا لأسباب متعددة، بحسب ما نقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام.

وأضاف يازجي، أن “المشافي في #سوريا بحاجة إلى كوادر #طبية بأعداد كبيرة وخاصة في الاختصاصات النوعية وهذا الأمر يحتاج إلى تأهيل وتدريب للكوادر الموجودة، مع محاولة توجيه الأطباء الخريجين للتخصيص في تلك الاختصاصات”.

من جهة أخرى أعلن نقيب #صيادلة سوريا التابعة لحكومة النظام ( محمود الحسن)، أن وزارة الصحة منحت الصيادلة الذين أغلقوا صيدلياتهم نتيجة الأحداث الجارية، مدة ستة أشهر للعودة إليها قبل إلغاء #الترخيص، موضحاً أن الترخيص يلغى لمجرد أن الصيدلي أغلق صيدليته.

وكشف الحسن، أن عدد الصيدليات المدمرة في مدينة حلب فقط بلغ 800 صيدلية، لافتاً إلى أنه تم مراسلة حكومة النظام #السوري لتعويض الصيادلة، معتبراً أنه من حق #الصيادلة التعويض في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي عاشوها، على حد قوله.

وأكد الحسن أن النقابة صرفت نحو 72 مليون ل.س، لمساعدة الصيادلة الذين تضررت صيدلياتهم، نتيجة الظروف الراهنة، مشيراً إلى أن نحو 50 % من #الصيادلة المتضررين عادوا إلى صيدلياتهم.

يذكر أن نسبة خسائر القطاع #الصحي بلغت أكثر من 50% بحسب دراسات، بعد خروج الكثير من المراكز الصحية عن الخدمة، بالإضافة إلى هجرة أكثر من 40% من #الأطباء السوريين خارج سوريا.