سلط موقع Business Insider الضوء على السلاح الروسي في #سوريا والذي يستخدم في مساندة نظام #الأسد ضد معارضيه في تقريرٍ كتبه دانيال براون ونُشر بتاريخ 21 تشرين الأول 2017.

وذكر الكاتب أن أحدث الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية لقاعدة حميميم الروسية في سوريا في أواسط شهر تموز أظهرت وجود 33 طائرة روسية تتوضع في القاعدة، مشيراً إلى أن العدد قد يتجاوز ذلك فتكون الطائرات الأخرى محلقةً في سماء سوريا تجري طلعات جوية أو غارات ضد #داعش لحظة إلتقاط الصورة.

وقد أدرج أسماء أبرز 10 أسلحة روسية في سوريا فكتب مسلسلاً إياهم:

• Su-24:

أظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة لقاعدة حميميم في شهر تموز وجود 11 طائرة من طراز سوخوي 24، لكن هذا الرقم قد يكون الآن 10 بعد أن تحطمت إحدى الطائرات الأسبوع الماضي ما أسفر عن مقتل طيارين.

يذكر أن سوخوي 24 هي إحدى الطائرات الروسية من الطراز القديم لكنها مازالت تحمل صواريخ جو – جو وأرض – جو وقنابل موجهة بالليزر، وسوف يحل محلها سوخوي 34.

• Su-25:

أظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة لقاعدة حميميم في شهر تموز وجود 3 طائرات من طراز سوخوي 25 وهي مصممة لتنفيذ الهجمات من ارتفاع منخفض وهي مشابهة لطائرات A-10  الأسطورية الأمريكية.

يُذكر أن سوخوي 25 نفذت أكثر من 1600 غارة جوية وأسقطت أكثر من 6000 قنبلة بحلول شهر آذار 2016 أي بعد ستة أشهر فقط من وصولها إلى سوريا.

• Su-27SM3:

أظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة لقاعدة حميميم في شهر تموز وجود 3 طائرات من طراز Su-27SM3 فلانكرز، والتي أرسلت أول مرة إلى سوريا في تشرين الثاني عام 2015.

طائرة الفلانكرز المحدّثة المتعددة الأدوار أرسلت إلى البلاد لتوفير حامية لطائراتها الهجومية الأخرى خلال المهام المختلفة.

• MiG-29SMT:

أرسلت روسيا عدداً غير معروف من طائرات الميغ 29SMT إلى سوريا أول مرة في شهر أيلول الماضي، لذا لم يكن لها وجوداً في صور الأقمار الصناعية الملتقطة في شهر تموز.

وهي قادرة على حمل مجموعة متنوعة من صواريخ جو – جو و أرض – جو، فضلاً عن القنابل الموجهة بالليزر.

• Su-30SM:

أظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة في شهر تموز وجود 4 طائرات من طراز Su-30SM ، وهي مقاتلات متعددة الاستخدامات حيث يمكنها حمل صواريخ أرض – أرض وأرض – جو كما يمكنها حمل القنابل الموجهة بالليزر.

• Su-34:

أظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة في شهر تموز وجود ستة طائرات من طراز سوخوي 34 القاذفة. يُذكر أن أول انتشار  لها في سوريا كان في شهر أيلول 2015 حيث كانت من أشد المقاتلات الروسية تقدماً في البلاد.

تمتاز سوخوي 34 بقدرتها على حمل صواريخ جو – جو قصيرة المدى  من طراز R-73 وبعيدة المدى  الموجهة بالراداد من طراز R-77 . كما تحمل صواريخ أرض -أرض أيضاً من طراز Kh-59ME و Kh-31A و Kh-31P و Kh-29T و Kh-29L و S-25LD.

• Su-35S:

أظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة في شهر تموز 6 طائرات من طراز سوخوي 35 إس فلانكر إي المقاتلة. يذكر أن أول انتشار لها في سوريا كان في شهر كانون الثاني من العام 2016 وهي إحدى أكثر المقاتلات الروسية تقدماً، وهي قادرة على إصابة الأهداف على الأرض وفي الجو بدون أي دعمٍ جوي.

• A-50U:

أظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة في شهر تموز وجود الداعمة الأساسية A-50U، وهي مركز تعقب بيانات عملاق محلّقة تُستخدم لاكتشاف وتعقب عدد من الطائرات المقاتلة والقاذفات وصواريخ كروز وباليستيك جواً، وأرتال الدبابات براً، كما تتعقب السفن على سطح الماء، ذلك بحسب وصف شركة سبوتنيك الإعلامية الروسية للداعمة.

• IL-20 “Coot”:

وقد تم تجهيز الكوت بمجموعة واسعة من نُظم الهوائيات وأجهزة الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء IR وأجهزة الاستشعار البصرية والرادار المحمول جواً جانبي المظهر SLAR وأجهزة اتصال قمر صناعي من أجل مشاركة الكوت للبيانات بشكل فوري. وهي أحد أكثر طائرات التجسس الروسية تطوراً.

• An-24 “Coke”:

وهي طائرة شحن عسكرية قديمة، وظهر العديد من المقاتلين الروس مصطفين بحضورها في إحدى صور الأقمار الصناعية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات الجوية الروسية قتلت حوالي 5800 مدني في الفترة الواقعة بين أيلول 2015 وآذار 2016 وحدها.

وتتعرض كل من محافظة #إدلب ومحافظة #دير_الزور للغارات بشكل التي سببت أضرار بالغة على الأقل منذ شهر نيسان.

واتهمت عدد من مجموعات المراقبة روسيا باستهدافها المتعمد للمدنيين والمستشفيات، لكن موسكو بالكاد تعترف بقتلها للمدنيين وتنكر الأمر في أكثر الأحيان.

تسببت الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة أيضاً بمقتل العديد من المدنيين، وكثيراً ما تعترف الولايات المتحدة بمسؤوليتها عن وفاة تلك الحالات بالرغم من أن أعدادهم تكون أقل بكثير من حالات الغارات الجوية، بحسب مجموعات المراقبة وفق ما ورد في التقرير.

وأفادت منظمة إيروارز للمراقبة أن غارات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تسببت بمقتل ما لا يقل عن 4354 مدني سوري في الفترة الواقعة بين آب 2014 وأيار 2017، في حين لم يعترف التحالف سوى بمقتل 600 مدني فقط وفق ما نشر.