عدرا الصناعية.. دباغون يشتكون من نقص الأيدي العاملة وزيادة الضرائب

عدرا الصناعية.. دباغون يشتكون من نقص الأيدي العاملة وزيادة الضرائب

أشتكى مجلس إدارة الجمعية الحرفية #للدباغة التابعة لحكومة النظام، من نقص اليد #العاملة، ونقص الجلود الحيوانية، بالإضافة إلى أن #الجلود المستوردة سيئة وغير صالحة للدبغ، بحسب ما نقلته صحيفة الثورة التابعة لحكومة النظام.

وطالب أعضاء الجمعية، بإقامة معارض خارجية لعرض وبيع #الجلود، للحصول على عقود تصدير الجلود إلى الخارج، على حد قولهم.

وقال أعضاء الجمعية، “نعاني من عدم توفر #المياه في المنطقة الصناعية بعدرا، كون أن حرفة #الدباغة تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، وإن توفرت فهي تباع بالصهاريج بأسعار مرتفعة”.

وأضاف الأعضاء، أنه رغم حصول بعض أصحاب #الدباغات على براءة ذمة من المحافظة، إلا أنهم يعانون من التحصيل الضريبي الذي تقوم به محافظة ريف دمشق، بالإضافة لفرض وزارة #المالية ضرائب على الحرفيين بنسب تفوق ما هو مقرر من قبل وزارة التجارة وحماية المستهلك التابعة للنظام، على حد قولهم.

وأكد أعضاء الجمعية، أن المؤسسة العامة للكهرباء التابعة لحكومة النظام، تقوم بسحب عدادات #الكهرباء القديمة لتركيب جديدة، رغم أن بعض الحرفيين ليس لديهم سيولة لتسديد قيمة العدادات الجديدة، على حد قولهم.

وتعتبر #دباغة_الجلود من أقدم الحرف الموجودة في #سوريا، وصنفت لعدة سنوات في المرتبة الثاثلة بعد النفط والقطن في الصادرات السورية، إلا أنه خلال #الحرب في سوريا توقفت حوالي 80% من الدباغات، وتراجع إنتاجها بنسبة 90%، بعد هجرة أصحابها وتدمير المعامل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.