الموازنة العامة: هي تقدير للإيرادات والمصروفات لمدة مستقبلية، وتعتبر #الموازنات أداة هامة في تخطيط وتوجيه الشؤون #المالية للدولة أو المؤسسات، وأهميتها تنشأ عن أن الإيرادات والمصروفات لا تتفقان من الوجهة الزمنية.

منذ عام١٩٧٠ أصبح للدولة موازنة موحدة حيث انتهجت #سوريا عملية التخطيط من خلال الخطط الخمسـية للتنميـة الاقتصـادية والاجتماعية.

ومنذ انطلاق #الثورة_السورية ارتفعت أرقام #الموازنة في سوريا، حيث بلغت الموازنة العامة للدولة للسنة 2012 بحدود 1326 مليار ليرة سورية مقابل 835 مليار ليرة سورية عام 2011.

ومؤخراً أقرت حكومة النظام موازنة عام 2018 بمبلغ 3187 مليار ليرة وقد وصفت بأنها أعلى موازنة في تاريخ #سوريا، مقارنة بـ 2660 مليار ليرة سورية في موازنة العام 2017.

وبالنظر إلى بند الإنفاق العام تراجعت نسبة تغطية #الإيرادات للنفقات في الموازنة العامة للدولة من  90 % خلال الفترة  2005 – 2010  إلى  78 % في العام 2011 و 59 % في العام 2012 إلى 57 % بالمتوسط خلال الأعوام 2013 و 2014 و 2015 .

وارتفع #عجز الموازنة من 195 مليار ليرة #سورية عام 2011، إلى 577 مليار ليرة سورية عام 2012 ، ثم إلى 783 و 570 و 604 مليار ليرة سورية في أعوام 2013 و 2014 و 2015 على التوالي.

يذكر أن عجز #الميزانية هو الرصيد السالب للميزانية العامة للدولة، والناتج عن كون النفقات تفوق الإيرادات، وتضطر #الحكومة في هذه الحالة إلى تمويل هذا العجز من خلال الاقتراض، وتقوم حكومة النظام إما بترحيل هذا الفائض إلى ميزانية السنة القادمة على شكل إنفاق إضافي، أو تحوله إلى سندات خزينة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.