الحل السوري – وكالات

أعلنت المعارضة السورية رفضها مؤتمراً للسلام دعت إليه #روسيا هذا الأسبوع، فيما اعترضت #تركيا على دعوة قيادة الإدارة الذاتية التي يترأسها الأكراد.

وقال عضو #الهيئة_العليا_للمفاوضات (#محمد_علوش) إن “الثورة ترفض هذا المؤتمر، هو بين النظام والنظام.. والهيئة تفاجأت بذكر اسمهم في قائمة الدعوة وهي بصدد إصدار بيان مع قوى أخرى يحدد الموقف العام الرافض لهذا المؤتمر”.

واعتبر #الائتلاف_السوري المعارض بدوره المؤتمر “محاولة للالتفاف على الإرادة الدولية في الانتقال السياسي بسوريا، والمسار السياسي بقيادة الأمم المتحدة في جنيف”.

وأكد المتحدث باسم الائتلاف (#أحمد_رمضان) أن الجسم المعارض “لن يشارك في أي مفاوضات مع النظام خارج إطار جنيف أو بدون رعاية الأمم المتحدة”.

وأعلنت وكالة الإعلام الروسية الرسمية أمس أن #موسكو وجهت الدعوات لمؤتمر شامل يضم كافة أطياف السوريين لمناقشة الدستور، يبدأ أعماله في 18 تشرين الثاني بمنتجع سوتشي على البحر الأسود.

وذكر المصدر أن #روسيا دعت 33 جماعة وحزب سياسي لحضور “مؤتمر سوري للحوار الوطني”، بهدف التركيز على “حلول وسط” لإنهاء النزاع، وفق وصفها.

وقال مسؤول بارز بالإدارة الذاتية (شمال سوريا) إنه تم توجيه الدعم لهم، لتكون هذه أول مرة تشارك فيها الجماعات الكردية الرئيسية في محادثات سلام سورية، رغم سيطرتها على حوالي 25 بالمئة من سوريا.

وأعرب النظام السوري عن استعداده للمشاركة حيث أكد سفيره إلى الأمم المتحدة ورئيس وفده لجنيف (#بشار_الجعفري) أن “دمشق مستعدة.. والوقت الآن أكثر ملائمة بعد الانتصارات العسكرية الأخيرة”، وفق تعبيره.