سليمان مطر – ريف دمشق

انسحبت فصائل المعارضة المسلحة، الليلة الماضية، من المواقع التي تقدمت إليها ضمن ما أسمتها معركة ” كسر القيود عن الحرمون”، والتي أطلقتها، لفك الحصار عن منطقة ريف #دمشق الغربي، حيث دارت اشتباكات بينها وبين قوات النظام، تزامنت مع قصف من الأخيرة.

وذكر مراسل موقع الحل السوري أنّ “المعارضة انسحبت من مرتفعات قرص النفل التي تقدمت إليها والتي تعتبر منطقة فاصلة بين محافظة #القنيطرة و #ريف_دمشق، على الحدود مع الجولان السوري المحتل، فيما بقيت في منطقة تلة الهرة، حيث تدور اشتباكات بينها وبين قوات النظام التي تحاول استعادتها ايضاً”.

وأَضاف مراسلنا أنّ “خسائر قوات النظام بعد العملية بلغت 23 قتيلاً، وأكثر من 30 جريحاً، إضافةً لخسائر مادية، فيما قتل ستة عناصر من المعارضة بينهم قيادي، وأصيب 12 عنصراً بجروح متفرقة، نتيجة القصف الذي نفذته قوات النظام”.

تجدر الإشارة إلى أنّ إعلام النظام “اتهم المعارضة بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي لتسهيل حركتها في هجومها على المنطقة”، في حين “نفى ذلك مسؤولون في جيش الاحتلال وعبروا عن رفضهم التام لدخول المعارضة لمدينة #حضر، ووصفهم بالإرهابيين للمرة الأولى منذ 2011″، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.