أعلن محمد الجندي مدير إدارة البحوث الفنية لدى “أرباح” #السعودية لإدارة الأصول، أن الأوضاع في السعودية شكلت صدمة كبيرة للمستثمرين، وكانت مفاجئة لهم، ما دفعهم للبيع عشوائياً في أسواق الأسهم #الخليجية، وهبوط البورصات الخليجية بشكل ملحوظ خلال تداولات اليوم، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.

وأضاف الجندي: “نتوقع انحسار موجات البيع في تداولات الغد مع هدوء الأوضاع واستيعاب #المستثمرين للصدمة، خصوصًا مع تطمينات المملكة المستمرة”.

وبحسب وكالة الأناضول، كانت السوق السعودية الأكبر خسارة بين دول الخليج، مع انخفاض التداول بحدود 2% في مستهل الجلسة، لكن #السعودية نجحت في تقليص خسائرها في التعاملات المتأخرة ليتراجع بنسبة 1.3% إلى 6865 نقطة.

وقاد سهم شركة المملكة القابضة، المملوكة للملياردير السعودي الأمير #الوليد_بن_طلال، الأسهم المتراجعة، بنسبة 8.07% لأدنى مستوياته منذ كانون أول 2011.

وذكر مسؤول سعودي كبير لوكالة رويترز، أنه تم احتجاز الملياردير الوليد بن طلال، صاحب شركة المملكة القابضة، للتحقيق معه في حملة ضد الفساد كان قد أعلن عنها الملك سلمان.

والوليد بن طلال هو رجل أعمال سعودي ورئيس مجلس إدارة شركة المملكة #القابضة في السعودية التي يملك منها نسبة 95%، ومن أشهر المستثمرين في الشرق الأوسط والعالم.

ويُعرف عن بن طلال، اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، تماشياً مع توجهاته #التجارية والاقتصادية، وأدرج شركة المملكة القابضة فى سوق الأسهم السعودية عام 2007، المعروفة محلياً وعالمياً، ،والتي تشمل القطاع #العقارى والقطاع الإعلامى والقطاع المالى وقطاع الفنادق وقطاع الصناعة وقطاع الطيران، وتنطوي تحت الشركة القابضة عدة شركات عالمية يمتلكها الوليد أو يمتلك حصصاً فيها.

وللشركة القابضة مشروعان من أهم المشاريع في السعودية، وهما مشروع جدة على مساحة تبلغ 5.3 مليون متر مربع، وبرج بارتفاع أكثر من 1000 متر، والآخر في شرق #الرياض على مساحة  16.7 مليون متر مربع.

كما يرأس الأمير السعودي مجموعة #روتانا الإعلامية، ويمتلك بها حصة بنسبة 80%، ويمتلك قناة #العرب الإخبارية، التي وقعت اتفاقية تعاون مع شركة “بلومبيرغ” لبث تغطيتها لأخبار السوق واقتصاديات المنطقة باللغة العربية بالتعاون مع القناة.

وصُنف الوليد بن طلال، فى المرتبة الأولى لقائمة “أقوى 500 شخصية عربية” لعام 2012، التى تنشرها مجلة أرابيان بيزنس Arabian Business فى نسختيها العربية والإنجليزية.

يشار إلى أن بن طلال كان يرتبط بعلاقة صداقة مع #بشار_الأسد، مكنته الدخول في سوق الاستثمار في سوريا، ودشن واحدا من أكبر استثماراته في سوريا، والمتمثلة في فندق #فور_سيزون عالمي الطراز في قلب العاصمة دمشق، لكنه انسحب منه بعد خلافات مع ابن خال بشار الأسد ورجل الأعمال رامي مخلوف، ومع بداية الحرب في سوريا، وصف بن طلال، خسائر استثماراته في سوريا بأنها “لا تذكر”، قياسا إلى الخسائر التي تقع في الأرواح هناك، داعياً بشار الأسد التوقف عن ذبح شعبه.