اتهمت السلطات الفلسطينية، #إسرائيل، بـ”دعم تنظيم #القاعدة في سوريا، ثم التراجع عن ذلك بسبب تظاهرات قام بها دروز اسرائيل قرب الحدود السورية”، وفق ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

ويأتي التصريح الفلسطيني عقب إعلان صدر الجمعة من #تل_أبيب عن استعداد الجيش الإسرائيلي التدخل عسكرياً في سوريا لحماية الطائفة الدرزية في منطقة تعرضت لهجوم من #هيئة_تحرير_الشام (تشكل جبهة النصرة التي أعلنت سابقاً ولاءها للقاعدة نواة لها) بمفخخة قتلت 9 مدنيين صباح الجمعة.

وخرج المئات من دروز إسرائيل بمظاهرات في #الجولان عند الشريط الحدود بعد هجوم تحرير الشام، محاولين تخطي الأسلاك، لكن الجيش الإسرائيلي منعهم من العبور.

واتهمت وزارة الخارجية التابعة للسلطة الفلسطينية، إسرائيل، بـ “دعم وتسليح ودفع رواتب جبهة النصرة، وتأمين معلومات استخباراتية لها، مقابل حراسة الحدود الشمالية لإسرائيل”، وفق ما نقلته الصحيفة الإسرائيلية.

وقالت “تايمز أوف إسرائيل” إن بيان الخارجية الفلسطينية “يعكس آراء النظام السوري الذي يتهم إسرائيل بدعم الجماعات الإرهابية في سوريا”، ونقلت عن مصادر رسمية إسرائيلية نفيها تزويد أي “جماعة إرهابية” في سوريا بأي دعم، وفق المصدر.