حماة: تخوف من إغلاق  المركز الطبي في عقرب.. ومحلي البلدة يطلق نداء استغاثة

حماة: تخوف من إغلاق  المركز الطبي في عقرب.. ومحلي البلدة يطلق نداء استغاثة

هاني خليفة – حماة

قال عمر حاج علي، رئيس المجلس المحلي في بلدة #عقرب الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماةالجنوبي، اليوم، لموقع الحل، “إن تخوف كبير ينتشر في صفوف المدنيين والجهات المحلية في البلدة من إغلاق المركز الطبي الوحيد فيها والذي يخدم آلاف السكان في المنطقة، وذلك نتيجة قلة الدعم وضعف الإمكانيات”.

وأوضح حاج علي أن “المركز يضم ثلاثة أطباء و15 ممرض وممرضة وعيادة أسنان، إلا أن الصيدلية المتواجدة في المركز تكاد تنفذ من الأدوية والمواد الإسعافية اللازمة لعمل المركز، مؤكداً ان جميع العاملين متطوعين ولا يتقاضون أي رواتب، ويقدمون الخدمات الطبية لأكثر من 50 شخص يومياً”.

وحذر رئيس المحلس من إغلاق المشفى في غضون شهر، مما سيضطر أهالي بلدة #عقرب وقرية خربة الجامع والنازحين للتوجه إلى مدينة #تلدو في منطقة #الحولة بريف #حمص الشمالي لتلقي العلاج، إذ يسبب ذلك عناء لهم إضافةً لخطورة الطريق جراء استهدافه من قبل قوات النظام بشكل متكرر.

ولفت علي إلى أن المشفى يعتمد على تبرعات شخصية من الأهالي المقتدرين مادياً والمغتربين من أهالي المنطقة، إلا أنها تراجعت كثيراً مؤخراً، ما تسبب بتراجع الخدمات ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية.

وكان محلي #عقرب أطلق قبل يومين، #نداء_استغاثة للمنظمات والهيئات الإنسانية بتكفل مصاريف المركز الطبي، عبر بيان أوضح فيه أن المركز الطبي يمر “بمرحلة حرجة”، بسبب عدم وجود أي جهة تتكفل بالمصاريف والخدمات التي يقدمها المركز لـ 6500 نسمة من أهالي عقرب.

يشار إلى أن مناطق سيطرة المعارضة في ريف #حماة الجنوبي تخضع لـ #حصار مع مناطق سيطرة المعارضة في ريف #حمص الشمالي منذ حوالي خمس سنوات من قبل قوات النظام والمليشيات المساندة لها، ويفتقدون لأبسط مقومات الحياة، كما يعاني السكان في المنطقة من غلاء بمختلف المواد الغذائية والمحروقات، بسبب الحصار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.