حدثت المؤسسة العامة للخط #الحديدي الحجازي في العام 1964 ومنحت هذه المؤسسة استثمار مشاريعها وفق الطريقة التي يراها مجلس الإدارة لمصلحة المؤسسة

واستناداً  للمرسوم رقم 88 لعام 1966 حيث نصت المادة الثانية منه ( الخط الحديدي الحجازي بسائر فروعه وتمديداته وحقوقه وأملاكه وامتيازاته #وقف_إسلامي عام ذو شخصية حقوقية و ذمة مالية مستقلة ) وأيضاً المرسوم التشريعي رقم /118/ لعام 1963 الذي نص على أنه ( تسجل باسم الخط الحديدي الحجازي كافة أملاك مؤسسة الخط الحديدي الحجازي على اختلاف أنواعها الواقعة خارج مرافق الاستثمار أو بداخلها).

وتقوم هذه المؤسسة بعدة نشاطات منها استثمار الخطوط الحديدية، كخط #دمشق ـ درعا مع تفرعاته باتجاه الجنوب نحو الأردن، وخط دمشق ـ سرغايا وهو خط دمشق بيروت القديم (1895م) و يضم خط دمشق ـ قطنا (1967م)، كما تقوم المؤسسة العامة للخط الحجازي بتصنيع لوحات #السيارات في سوريا.

بتاريخ 29/10/2006 أبرمت المؤسسة العقد رقم 21 وفق مبدأ BOT   مع شركة #بلقيس لإنشاء واستثمار الخطوط الحديدية بكلفة تقديرية /250/ مليون دولار أمريكي لإنشاء وتنفيذ واستثمار خط حديدي مزدوج كهربائي، لكن إلى الآن لم بنفذ المشروع.

وتشير التقديرات الأولية  إلى أن خسائر #المؤسسة نتيجة الحرب في سوريا بلغت حوالي مليار و 200 مليون ليرة نتجت عن التدمير الكامل لمحطة مدينة #درعا والأضرار الكبيرة التي لحقت بالقاطرات والعربات وبعض البنية في محطة القدم بدمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.