الدعم الاجتماعي (الحكومي) هو مساعدة مالية ترصدها #الدولة لدعم قطاعات إنتاجية، ومن أهدافه أيضاً توفير مواد استهلاكية أساسية أسعارها ليست في متناول الفئات #الاجتماعية الأقل دخلاً، عبر صندوق يسدد الفارق بين سعر البيع والسعر الحقيقي للسلع.

وفي حزيران عام 2006 ركز اعتماد نهج اقتصاد #السوق الاجتماعي على التزام الدولة في ميزانيتها بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين والمجانية من صحة وتعليم على  أن يصل الدعم الحكومي للمواطنين إلى مبلغ 350 مليار #ليرة سورية من أجل تحسين المستوى المعيشي.

وتم إحداث ثلاثة أنواع رئيسية للصناديق،  والتي ترمي إلى تحقيق أهداف #اقتصادية كصندوق دعم الصادرات والصناديق الاجتماعية كصندوق “المعونة الاجتماعي” والصناديق الاجتماعية الاقتصادية كصناديق “الدعم الزراعي”.

ويرى خبراء أن سياسات المسح #الاجتماعي والاقتصادي حولت هذه الصناديق إلى “تكية” يستفيد منها المتقاعسون وأرباب النظام في سوريا.

وفي موازنة عام 2017 بلغت قيمة #الدعم_الاجتماعي المعلن عنها 1.870 مليار ل.س، وهذا الرقم يعادل 3.9 مليار دولار،

أما في موازنة العام القادم، تبلغ قيمة الدعم الاجتماعي 657 مليار ليرة مخصصة، لصندوق الإنتاج #الزراعي، والصندوق الوطني للمعونة #الاجتماعية، ودعم الدقيق التمويني والمشتقات النفطية.

وبحسب خبراء أن هذه الأرقام التي لا تنفق كلها منذ العام 2012، باستثناء دعم الدقيق التمويني #الخبز والذي يصل إلى 216 مليار ليرة.

وأشار البيان المالي للحكومة النظام في موازنة عام 2012 إلى تخصيص مبلغ 15 مليار ليرة لصندوق الدعم #الاجتماعي.

يذكر أن في نهاية العام 2010 وافقت حكومة #النظام السوري على مشروع قانون لإحداث صندوق وطني للمعونة #الاجتماعية هدفه توجيه مخصصات الدعم الحكومي إلى الأسر الفقيرة والمحتاجة في البلاد، لكن ارتفاع تكاليف واردات #الوقود وعجز الميزانية لما يقرب من 10% من الناتج المحلي الإجمالي وفشل تجربة قسائم #المازوت شكل تساؤلات عديدة حول طرق وآليات الدعم في سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.