سليمان مطر – ريف دمشق

دخلت أمس قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من #الأمم_المتحدة إلى مدينة #دوما في #الغوطة_الشرقية في #ريف_دمشق، فيما اجتمع مسؤولون من الأمم المتحدة مع الفعاليات المدنية في المدينة، وقاموا بزيارة عدد من المرضى الذين تردت أوضاعهم بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة.

وذكر الناشط منتصر أبو زيد أنّ المساعدات الإنسانية التي دخلت أمس إلى دوما “كان من المقرر دخولها قبل إعلان اتفاق تخفيض التوتر الذي شمل المنطقة، حيث لم تسمح قوات النظام لوفد الأمم المتحدة وقافلة المساعدات بدخول المنطقة”. مضيفاً أنّ القافلة المكونة من 22 شاحنة “تحتوي على 4300 سلة غذائية، ومثلها أكياس طحين بوزن15 كغ، وهي تكفي 25 ألف مدني في مدينة دوما، إضافةً لمساعدات طبية لم يتم الإعلان عنها بعد”.

وأكدّ المصدر أنّ وفد الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي “اجتمع مع مندوبين من الفعاليات المدنية والأهالي في المسجد الكبير وسط دوما، للوقوف على الحالة الإنسانية المتردية بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة منذ خمسة أشهر، كما قام أعضاء الوفد بزيارة عدد من المرضى الذين تردّت أوضاعهم الصحية بسبب الحصار، وبسبب عدم وجود الرعاية الصحية الكافية لهم في المنطقة”.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام مستمرة بحصارها على منطقة الغوطة الشرقية بشكلٍ كامل، منذ أكثر من خمسة أشهر، الأمر الذي أدى لتردي الأوضاع الإنسانية والمعيشية، وتدهور الحالة الصحية للمصابين بالأمراض المزمنة، والأطفال وكبار السن، حيث يحتاجون للرعاية الطبية التي لم تعد متوفرة في ظل الحصار، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.