اتهمت #فرنسا #روسيا بتنفيذ مجزرة #الأتارب التي وقعت في سوق شعبي أمس الأول، وراح ضحيتها أكثر من 60 شخصاً وفق مصادر حقوقية ونشطاء.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية: “ندعو حلفاء نظام #دمشق إلى بذل كل ما بوسعهم لوقف هذه الهجمات غير المقبولة والتوصل إلى وقف نهائي للأعمال الحربية”.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 61 شخصاً، بينهم 5 أطفال و6 نساء بالهجوم، الذي أكد نشطاء المنطقة أن طائرات روسية تابعة للنظام أو موسكو تقف وراءه.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد رفضت الكشف عن تسجيلات الرادار المتعلقة بالغارات الجوية، وقال متحدث باسمها لوكالة الأناضول: “لا نعرف من نفذ الغارات.. ولا يمكننا الإشارة بأصابع الاتهام لروسيا أو النظام السوري”.

وكانت منظمة #اليونسكو التابعة للأمم المتحدة قد اعتبرت قصف الأتارب “جريمة حرب”، مشددةً على ضرورة أن “تدان ويعاقب مرتكبوها وفق القانون الدولي”.