سليمان مطر – ريف دمشق

أعلنت حركة #أحرار_الشام في بيان لها مساء أمس، عن تقدمها في إدارة المركبات في مدينة #حرستا في #الغوطة_الشرقية بريف #دمشق، في المعركة التي أطلقت عليها اسم “بأنهم ظُلموا”، فيما ردّت قوات النظام من خلال استهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية بقصف جوي وصاروخي عنيف.

وجاء في بيان أحرار الشام الذي أصدرته أمس، أنّه “بعد حصار قوات النظام وخروقاتها المستمرة لاتفاق خفض التوتر في منطقة الغوطة الشرقية، ومجازرها المتكررة بحق المدنيين، كان لا بد من إطلاق معركة بأنهم ظُلموا، والتي تحققت المرحلة الأولى منها، بالسيطرة على عدة مبانِ داخل إدارة المركبات، مع استمرار المعركة للسيطرة على الرحبة 446 (القسم الرئيسي في إدارة المركبات) وأبنية القيادة فيها، كما دعت أحرار الشام في بيانها فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية للمشاركة في المعركة، لإضعاف قوات النظام والسيطرة على المنطقة بشكل أفضل”، حسب البيان.

وتكبدت قوات النظام خسائر كبيرة بالأرواح تجاوزت 17 قتيلاً، وعشرات الجرحى، وتم إعطاب عدد من الآليات خلال الاشتباكات، فيما تم تسجيل مقتل ثلاثة عناصر من المعارضة وجرح آخرين. في حين واصلت قوات النظام حملة قصفها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث استهدفت مدينة #حرستا بأكثر من 42 غارة جوية، إضافة لقصفها الأحياء السكنية في دوما وعربين وسقبا بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.

تجدر الإشارة إلى أنّ إدارة المركبات تشكل ثقلاً استراتيجياً هاماً لمن يسيطر عليها، حيث تعتبر الشريان الحيوي بين مدينتي حرستا وعربين، وتقطع طريقهما، كما تشرف على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وقد شهدت في هذه المعركة أكبر تقدم في تاريخ هجمات المعارضة المسلحة عليها خلال الفترة الماضية، بحسب ناشطين.