قالت قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) إن طلال سلو، الناطق السابق باسمها والذي انشق عنها يوم أمس، فعل ذلك “بعد ابتزازه من قبل أنقرة وتهديده بأولاده المتواجدين في تركيا”.

وانشق سلو يوم أمس وانتقل إلى مناطق درع الفرات (فصائل في الجيش الحر مدعومة من أنقرة) بجرابلس، ومنها إلى تركيا، وفق ما أكدته عدة مصادر في المعارضة.

ونشرت قسد اليوم بياناً حول الأمر جاء فيه: “لقد كان العميد طلال سلو موضع احترام و تقدير في صفوف قواتنا، قيادة وقاعدة، ويؤدي المهام الموكلة له بمهنية، وبناء عليه كان يتعرض للكثير من الضغوط والابتزاز من جانب الدولة التركية وصلت في بعض المراحل إلى تهديده بأبنائه المتواجدين في تركيا”.

وتابع البيان: “ومنذ لحظة فقدان الاتصال به، تقوم قواتنا بالتحقيق في ملابسات هذا الاختفاء، علماً أنه قدم استقالته في وقت سابق، نتيجة بعض الضغوط و المشاكل التي كانت تعتري عمله، ولذلك فإننا نعتقد بأن اختفاءه هو نتيجة عملية خاصة للاستخبارات التركية وبالتعاون والتواطؤ مع بعض أفراد أسرته”.

وعلّق #التحالف_الدولي (الداعم الرئيسي لقسد) أمس على انشقاق سلو بالقول إنه “على علم بتقارير تفيد بانشقاق سلو على ما يبدو عن قوات سوريا الديمقراطية لكن ليس لديه تفاصيل أخرى بشأن وضعه الحالي”.