قال الرئيس التركي (رجب طيب #إردوغان) إنه يجب “تطهير #عفرين” من #وحدات_حماية_الشعب (الكردية)، التي تعد نواة قوات سوريا الديمقراطية (#قسد).

وأنشأ #الأكراد في شمال سوريا حكماً ذاتياً في ثلاثة كانتونات، هي الجزيرة وكوباني والأخيرة عفرين المنفصلة عنهما جغرافياً، وتعد قسد القوة العسكرية الأساسية التي تسيطر على تلك الأراضي.

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب امتداداً لحزب العمال الكردستاني (المصنف كجماعة إرهابية في تركيا وأمريكا)، في حين تنفي الوحدات صحة ذلك.

ووصلت دول روسيا وتركيا وإيران في شهر أيار إلى اتفاق بشأن مناطق خفض التصعيد في سوريا، ودخلت على أساسه مؤخراً قوات تركية إلى شمال سوريا، بمواقع قريبة من عفرين، يسيطر عليها مقاتلون من حملة درع الفرات المؤلفة من عناصر سوريين تابعين للجيش الحر مدعومين من تركيا.

ويتهم قياديون في قسد، تركيا، بأن دخول عناصرها إلى شمال سوريا بحجة “خفض التصعيد” هو في الحقيقة “مناورة ضد الوحدات في عفرين”، على حد قولهم.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.