جوان علي – القامشلي

بعد أن حدث تفجير في محل لطلاء السيارات في المنطقة الصناعية منتصف ليلة أمس، وأرجعت أسايش الإدارة الذاتية سبب الحادثة إلى “وقوع ماس كهربائي، ترافق مع سماع صوت يشبه أصوات التفجيرات”، رجح أصحاب عدد من المحلات المتضررة أن يكون السبب هو “سيارة مفخخة كانت قيد الدهان في إحدى المحلات”.

حيث أعلنت الاسايش أمس، فور وقوع التفجير، أن الحريق وقع في محل لطلاء السيارات “نتيجة ماس كهربائي مما أدى إلى سماع صوت مدوي يشابه أصوات التفجيرات نتيجة احتواء الطلاء على مواد قابلة للاشتعال” وفق بيانها.

لكن أصحاب عدد من المحلات المتضررة رجحوا مساء اليوم، أن تكون الحادثة قد وقعت “بسبب سيارة كان يتم طلاءها في إحدى المحلات، لكونها كانت مفخخة، ذلك أن حجم الأضرار لا تتفق مع رواية الماس الكهربائي وقابلية المواد المستعملة في محل الدهانات للاشتعال”. بحسب رأيهم.

وأكد أحد المتضررين أن السيارة التي يشك في كونها “مفخخة موقوته والتي كانت مركونة في محل للدهانات لصيانتها، تعود ملكيتها لأحد عناصر الأسايش.” وفق قوله.

وكان التفجير قد أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بـ3 محلات وضرر جزئي بمحل رابع، في منطقة الصناعة الجديدة منتصف.

يشار إلى أن الأسايش أعلنت قبل عام عن قيام داعش بإدخال بعض السيارات المفخخة الموقوتة إلى مناطق الإدارة الذاتية، وذلك بعد بيعها بأسعار منخفضة للتجار، حيث سبق أن انفجرت واحدة في مغسلة بدوار القرموطي العام الماضي.