هاني خليفة – حماة

تواصل فرق #الدفاع_المدني، اليوم، حملة إزالة الركام من مدينة مورك الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

وقال الناشط الإعلامي إياد الحسين، لموقع الحل، إن الحملة “استهدفت إزالة الركام في سوق الفستق الحلبي والشوارع الرئيسية داخل المدينة”. لافتاً إلى أن السوق “يعد من أكبر الأسواق لبيع وشراء موسم الفستق الحلبي في ريفي #حماة و #إدلب، إذ توقف عن العمل لحوالي خمس سنوات بسبب المعارك والقصف”. مؤكداً أن الحملة “مستمرة ثلاثة أيام”.

وبين الناشط أن الحملة “تهدف إلى عودة المدنيين إلى #مورك، وذلك بعد فتح طريق دمشق – حلب عند مورك، وعودة الحياة من جديد إلى المدينة”. مرجحاً أن تكون مورك معبراً رئيسياً بين مناطق المعارضة والنظام، كمعبر بلدة #قلعة_المضيق بريف #حماة الغربي، وذلك بدلاً من معبر قرية #أبو_دالي جنوب شرقي #إدلب، بسبب سيطرة الهيئة على الأخيرة قبل حوالي شهر.

يشار إلى أن قوات النظام من طرف وهيئة تحرير الشام من طرف آخر، عملتا على فتح طريق #دمشق – #حلب الدولي في نقطة #مورك، قبل أسبوع، لأول مرة أمام حركة التجارة فقط، منذ انقطاعه قبل حوالي ثلاث سنوات.