سليمان مطر – ريف دمشق

أدى القصف العنيف الذي نفذته قوات النظام على بلدات #الغوطة_الشرقية في #ريف_دمشق، اليوم، لمقتل وإصابة عشرات المدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، في ثامن أيام الحملة التصعيدية التي تنفذها قوات النظام على بلدات الغوطة الشرقية تزامناً مع هجوم عناصر المعارضة على مواقعها في إدارة المركبات في مدينة #حرستا.

وذكر الناطق باسم الدفاع المدني في ريف #دمشق محمود آدم لموقع الحل السوري أنّ “قوات النظام نفذت غارات جوية بصواريخ فراغية، ومظلات تحمل قنابل عنقودية على كلٍ من #حرستا، و#كفر_بطنا، و #حمورية، و#عربين، الأمر الذي أدى لمقتل تسعة مدنيين بينهم، أربعة أطفال وثلاث نساء، إضافةً لتسجيل عشرات الجرحى الذين تم نقلهم إلى النقاط الطبية”.

وأضاف المصدر أنّ “القصف يتركز على الأحياء السكنية، وليس على مناطق الاشتباكات بين المعارضة وقوات النظام، حيث تم استهداف المناطق الحيوية في المدن بشكل مباشر، ما أدى لرفع أعداد الضحايا من المدنيين”.

تجدر الإشارة إلى أنّ الاشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة متواصلة في إدارة المركبات، لكن دون تغيير في نقاط سيطرة الطرفين، بعد تقدم المعارضة بداية عملها العكسري، حيث قامت بتثبيت نقاطها بشكل جيد، تحسباً لهجمات من عناصر النظام ومحاولات استعادة ما تم التقدم إليه، بحسب ناشطين.