جوان علي – القامشلي

قالت مصادر من #الإدارة_الذاتية إن الحدود الغربية لمنطقة #عفرين “شهدت تصعيداً عسكرياً أمس، كما أن حشود الجيش التركي والمناوشات التي حدثت قبل ذلك، بدأت عملياً عقب تهديد الرئيس التركي الآخير. في حين يعمد النظام السوري إلى أغلاق الطريقين الرابطين بين عفرين وبين مناطق الشهباء من جهة وبين مناطق سيطرته، بشكل متكرر”.

وفي حديث للحل السوري أوضح عبدالحميد مصطفى (نائب رئيس المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية بعفرين)، إن “حشود الجيش التركي على تخوم عفرين بدأت عقب تهديدات الرئيس التركي قبل عدة أيام، كما وقعت أمس خمسة قذائف على محيط مطحنة الفيصل بناحية شيراوا ألحقت خسائر بممتلكات المدنيين، كما تم استهداف تلة قسطل جندو، لكن وحدات حماية الشعب قامت بالرد”.

وأشار مصطفى إلى أن الحشود “تتوزع على الحدود الغربية لعفرين، حيث تقابل منطقة جنديرس كل من أطمة ودارة عزة من جهة #إدلب، علماً أن هيئة تحرير الشام قامت بتحشيد بعض المدرعات والعربات العسكرية مع مناطقنا حيث تستكمل مع الجيش التركي توزعها على تخوم عفرين”، على حد وصفه.

ولفت مصطفى إلى أن عفرين “تتعرض بشكل متكرر إلى نوع من الحصار، خاصة بعد تكرار إغلاق الطريقين الذي يربطانها ويربطان مناطق الشهباء بمناطق سيطر النظام”.

وأكد مصطفى أن طيران الاستطلاع التركي “كثف من طلعاته أمس على منطقة عفرين”. متوقعاً أن يؤدي التصعيد إلى حدوث مواجهات محدودة، لكنه أشار إلى “استعدادهم وجاهزيتهم للرد في حال فكر الأتراك على اجتياح عفرين”، على حد قوله.

وكانت هيئة العلاقات الخارجية التابعة للإدارة الذاتية في عفرين قد قالت في بيانها إن تهديدات الرئيس التركي لاجتياح عفرين “يفهم منها على أنها تمهيد لإحلال التنظيمات الإرهابية المتقهقرة والتي تدعمها تركيا، محل وحدات حماية الشعب”، بحسب وصفه.