تعرف #الوديعة على أنها الأموال التي يدفعها الأفراد أو المؤسسات إلى #البنوك بقصد حفظها لهم، مع تعهد البنك بردها عند الطلب أو بالشروط المتفق عليها بين الطرفين، ويستحق العائد بطريقة دورية (شهرية – ربع سنوية – نصف سنوية) أو عند تاريخ الاستحقاق.

في العام 2017 بلغ حجم ودائع #السوريين في المصارف اللبنانية نحو 20 مليار دولار، في حين أكدت تصريحات رسمية #لبنانية، بأن حجم الودائع السورية في مصارفها يتراوح بين 8 و30 مليار دولار.

وصدر تقرير من مصرف النظام المركزي في العام 2010، أظهر فيه أن رصيد إجمالي الودائع لدى المصارف #السورية بلغ 1226 مليار ليرة سورية، أي حوالي 21.5 مليار دولار، في تلك الفترة.

ولا ينطبق مصطلح الوديعة أو أي مصطلح اقتصادي مطلقاً مع مصطلح “المكوث الأطول” الذي اعتمده مصرف النظام المركزي، وطبقته المصارف السورية على المتعاملين معها الذين يرغبون بالحصول على #القروض مستقبلاً .

ويقصد برصيد #المكوث أي أنه كلما وضع المتعامل ما يتوافر لديه من السيولة النقدية في المصارف لمدة أطول زادت فرص إقراضه.

واعتمد مصرف النظام المركزي رصيد المكوث معياراً مهماً لمنح #القروض، مستثنياً مصرفي التوفير والتسليف الشعبي من أحكام رصيد المكوث، للقروض الشخصية الممنوحة.

يشار إلى أن حكومة #النظام سمحت للمصارف رفع معدلات الفوائد الدائنة على الحسابات الجارية والودائع لأجل بنسب متفاوتة من 10 – 20% سنوياً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.