كشفت وثيقة نشرتها مصادر إعلامية موالية عن قرار صدر عن رئاسة مجلس الوزراء هذا الشهر يمنع التجمعات الدينية في الأماكن العامة، بما فيها “اللطميات”، ويعرض مخالفي التعليمات الجديدة إلى السجن.

وجاء في البيان الذي ذُيّل بتوقيع رئيس حكومة النظام (#عماد_خميس): “نزولاً عند المقترح الصادر عن وزارة الداخلية برقم (312ج) والذي يقترح فيه السيد اللواء محمد الشعار وزير الداخلية بإصدار قرار من الحكومة يقضى بمنع التجاوزات الدينية التي ازدادت في الآونة الأخيرة”.

وتابع البيان: “يمنع إحداث التجمعات الدينية في الأماكن العامة والطرقات كاللطميات أو المولد أو أي نشاط ديني.. ويُحال (المخالفون) إلى المحاسبة القانونية والتي قد تصل إلى عقوبة السجن لمدة عامين”.

وانتشرت خلال الأعوام الأخيرة في أحياء دمشق القديمة مظاهر دينية -كانت تقتصر سابقاً على أماكن محددة وعلى نطاق ضيق- كاللطميات، بشكل كبير غير معتاد، وهو ما اعتبره بعض السكان المحليين “استفزازي” نظراً لأنه صادر عن مقاتلين أجانب موالين للنظام.

وتشهد أحياء دمشق القديمة تجمعات كبيرة للميليشيات العراقية واللبنانية، التي يقول مقاتلوها إنهم جاؤوا إلى سوريا من أجل حماية “المقدسات الشيعية”، على حد تعبيرهم.