كشف تقرير بريطاني صدر أمس أن أطفال #اللاجئين_السوريين يتعرضون للاستغلال بالمصانع التركية، مشيراً إلى أن بعض أكبر متاجر الملابس في #أوروبا فشلت في وقف الإساءة لهؤلاء الأطفال.

وقال مركز موارد الأعمال وحقوق الإنسان (مقره بريطانيا) إنه من الشائع أن يعيش أطفال اللاجئين السوريين العاملين في صناعة الملابس “ظروفاً استغلالية بما فيها الأجور المنخفضة والتمييز”.

ونقلت إذاعة صوت #ألمانيا عن التقرير الذي أصدره المركز أن “ما يقدر بـ 650 ألف لاجئ سوري في تركيا وجدوا في صناعة الملابس مصدراً رئيسياً لدخلهم”.

وذكر المركز أنه سأل 37 علامة تجارية أوروبية عن إجراءاتها لحماية #اللاجئين السوريين في سلسلة التوريد الخاصة بها، ليتبين أن علامات كثيرة مثل (ألدي) و (أركاديا) و (أسدا) “ممارساتها مشكوك بها واستجابتها محدودة”، فيما رفضت شركات أخرى الإجابة تماماً.

وبيّن المصدر أن هناك شركات أخرى مثل (نيولوك) و (نيكست) و (سوبردراي) و (زارا) تتخذ إجراءات كافية ضد استغلال أطفال اللاجئين السوريين.