الشركة القابضة هي شركة مساهمة #مالية ينحصر نشاطها في تملك حصص من رأسمال شركات أخرى.

يقتصر نشاط الشركات #القابضة على الجوانب المالية، وتمارس سيطرة إدارية ومالية على الشركات التابعة لها، وتحتكر الشركة القابضة سلطة اتخاذ القرارات الإستراتيجية وتحديد التوجهات الكبرى لشركاتها التابعة، بينما تترك القرارات ذات الصبغة التنفيذية أو الإجرائية لمجالس إدارة هذه الشركات.

في العام 2007 أعلن أكثر من سبعين رجل أعمال #سوري عن تأسيس شركة شام القابضة كأول شركة مساهمة خاصة، وبلغ رأسمال هذه الشركة 350 مليون #دولار أمريكي أي ما يعادل (17.5 مليار ليرة سورية،في تلك الفترة).

ووُصفت هذه #الشركة بأنها الأولى على مستوى العالم من حيث جذبها لهذا العدد الكبير من المستثمرين المحليين.

بالتوازي مع إطلاق “شام القابضة”، تم الإعلان عن إطلاق شركة #سورية_القابضة بنفس العام، برأس مال 4 مليارات ليرة سورية أي ما يعادل (90 مليون دولار، في تلك الفترة)، وتأسست على يد 23 رجل أعمال سوري، يملكون أكثر من #مليار دولار مستثمر في شركاتهم الخاصة.

وشام القابضة هي خلية رامي مخلوف الاقتصادية، واستطاعت توقيع عقود رسمية مع حكومة النظام، ولم يتسنى للمحللين والمراقبين #الاقتصاديين تقييم تجربة هذه الشركات وانعكاسها على #الاقتصاد والمواطن، نظراً للفترة الزمنية الضئيلة بين تأسيس هذه الشركات واندلاع #الثورة_السورية، فلم تتمكن هذه التكتلات الاقتصادية الجديدة من تنفيذ أي من مشاريعها أو إطلاق خطط أو دراسات فعلية لأي من مشاريعها المعلنة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.