هاني خليفة – حماة

حذر #مجلس_محافظة_حماة_الحرة، مؤخراً، من انقراض #الثروة_الحيوانية في مناطق سيطرة المعارضة بمناطق الريف، وذلك بعد نفوق أعداد كبيرة من #المواشي وخاصةً #الأغنام بسبب القصف الجوي والمدفعي على تلك المناطق، فضلاً عن العمليات العسكرية والنزوح وبيعها بأسعارٍ زهيدة.

وقال (ريان الأحمد)، ممثل المجالس المحلية في ريف #حماة الشرقي، لموقع الحل، إن “أعداد الأغنام تناقصت بشكل كبير، بسبب نفوق أعداد منها وبيع أعداد أخرى، مشيراً إلى هبوط أسعار المواشي، حيث تدنى سعر كيلو الخاروف من 1800 ليرة سورية، إلى 1200 ليرة سورية، أي ما يعادل حوالي 2.72 دولار أميركي.

وأوضح الأحمد أن السبب الرئيسي يعود إلى النزوح الذي تشهده مناطق الريف جراء القصف المتكرر والنزاع بين قوات النظام و #هيئة_تحرير_الشام وتنظيم الدولة الإسلامية #داعش في المنطقة، ما يجبر أصحاب الأغنام على بيعها بأسعارٍ منخفضة.

من جانبه، بين خالد أبو عوض، أحد مربي الأغنام، لموقع الحل، أنه باع الكثير من رؤوس المواشي وخاصة الأغنام لديه، نتيجة غلاء #الأعلاف وعدم وجود مراعي والأدوية البيطرية، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية من قبل المنظمات.

يشار إلى أن قطاع #الثروة_الحيوانية يشكل أهمية نسبية في #الاقتصاد_السوري، حيث وصلت نسبته قبل بداية الأزمة في البلاد لأكثر من 37% من الإنتاج الزراعي في #سورية بحسب تقرير لـ #منظمة_الأغذية_والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو”، حيث قدرت قيمة الإنتاج فيه بـ 3.17 مليار #دولار عام 2012.