تعد تحويلات #المغتربين من المعايير الدولية لما يسمى باقتصاد المهاجر، ويدرس #البنك الدولي في كل عام أثر التحويلات #المالية للمهاجرين على بلدانهم.
وتعتبر #التحويلات حق على مستوى الأفراد، ولا يجوز للحكومات التدخل فيها أو تحديد بنود صرفها، وقيام بعض #الدول بفرض ضرائب عليها أمراً غير صحيح لأنها تعتبر أمراً شخصياً.
وتدعم تحويلات #المغتربين موازين المدفوعات للدول المتلقية، وهي أرقام تظهر أهمية قطاع #الاقتصاد المهاجر، ويعتمد هذا الاقتصاد على المشاريع التي تقوم بها الدول المضيفة التي توظف عمالة أجنبية.
وفي آخر البيانات التي وفرها البنك الدولي عن التحويلات باتجاه #سوريا قدّرت في العام الماضي 2016 بأكثر من 1.62 مليار دولار أميركي.
ووفق بيانات المصرف #المركزي التابع للنظام، فإن قيمة التحويلات #المالية في العام 2015 وصلت إلى ما يقرب 7 ملايين دولار يومياً، أي ما مجموعه سنوياً 2.5 مليار دولار.
يشار إلى أن #سوريا استفادت من نمو الفائض في رصيد التحويلات الجارية، وأن أهم مصدر للدخل في هذا الرصيد هو تحويلات العاملين #السوريين في الخارج، وقد بلغت قيمة هذه التحويلات 4.1 مليارات دولار في عام 2010، مقارنة مع 3.1 مليارات دولار في عام 2009.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.